mercredi 11 mars 2015

عينين القطوس

مونولوج"عينين القطّوس" في عرض و من العنف ماقتل الذي نظمته  الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان والرابطة   التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.  بمناسبة اليوم العالمي للمراة و هو عن نصوص للكاتبة الايطالية سارة دنديني و يتمحور حول العنف المسلط على المراة . 



عينين القطّوس
هو، كان يبيع في القماش في السوق وكانت عينيه عينين قطّوس، أما أنا كنت ديجا  معرّسة بمحمّد اللي كان أكبر منى بأربعين سنة، أوّل مرّة شفت محمّد كانت نهار العرس متاعنا. أنا خمّمت وقلت تي علأقل ها الشّايب ما عندوش شلاغم، موش كيف بنت عمّى مسكينة عرّست بواحد عندو لحية جملة وحدة
.
أمي عرّسولها ملّى عمرها 13 سنة وجابت 13 صغير، وكانت تقلّي تبّع إلّى كتبلك كيما تموج السبولة مع الرّيح وتوّة تشوف كيفاه تتعدّى لحياة أسرع مالتنفيسة. أما هو   هو  
كانت عينيه عينين قطّوس وعلى غرادة وقفت النّسمة وفاق قلبي، تحرّك وبدا يدق بالقويّ

الزّوز حبّينا بعضنا وحبّينا الحبّ، كلّ نهار خميس فوق فرش ملاحف حرير من دمشق

والنّساء تسال كيفاش الموت تحت الحجر اللي صبّت عليك كالمطر؟

الموت تحت مطر تصب بالحجر عكس الحبّ القلب يسكت  و الدنيا  تصبح  ظلمة.

أما إلى بالحق جرحني هو تصفيق رجال  الدوّار اللي يحبّوا يعاودوا  يتفرجواكان موش     ديجا  دفونوني. و بابا وخويا يصفقوا معاهم 


والنّساء تسال  كيفاش الموت تحت الحجر اللي صبّت عليك كالمطر؟

وبطبيعة عايلتي ما صرفتش برشا عالقبر متاعي...

 أما حتّى وكان صبّوا عليّة الحجر متاع صحرة جرمسار الكلّ... حتى حد ما ينجم يخطف حبّي لعنينن القطّوس....





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...