mercredi 16 mars 2011

وداعا للعقل السياسي وألف أهلا بالجنون بشار زيدان 2011-03-11




في خضمّ المخاض الثوري الذي يشهده الوطن العربي في هذه الأيّام المباركة.. يجد المرء نفسه عاجزاً عن ترك جهاز التحكّم عن بعد (الريموت كنترول) والإمساك بالقلم، فتسارع الأحداث المفصلية وعدوى الثورات الشعبية مازالا أسرع من قدرة أقلامنا على مواكبتهما، وأكبر من أن تستوعبهما أشد أحلامنا جموحاً، مع أنّنا ظننّا مخطئين يوماً أن الحبر المسال لن يغيّر شيئاً، لكن الدم الذي سال في تونس ومصر، ويسيل في ليبيا، غيّر معادلات وحسابات أشد ديكتاتوريات الوطن العربي صلافة، وأشعل النار في عروش من ورق.
أكتب الآن وأنا أتابع ثورة الشعب الليبي العظيم، أحفاد شيخ الشهداء وأسد الصحراء عمر المختار، وأرجو أن ينتصر الشعب ويسقط السفاح الطاغية المجنون معمّر القذّافي قبل أن تجد هذه السطور طريقها للنشر.

لقرااءة بقية المقال اضغط هنا 

1 commentaire:

  1. TOUJOURS LA SAGESSE ET L'AUTO CRITIQUE POUR FAIRE LES MEILLEURS CHOIX POSSIBLES
    bon courage et bonne reflexion c'est un metier dIfficile et de responsabilité envers l'ethique et les lecteurs.pour des braves quand il y'en a.

    ETOILES-A-STRAS

    RépondreSupprimer

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...