jeudi 9 septembre 2010

كلّ عيد و نحن في غيبوبة

ستتصدّر بطاقات التهنئة بالعيد الصفحات الأولى للجرائد , ستتعدّد  عبارات الشكر و التمجيد و الاطراء و المناشدة و الترجي و المديح
سنفرح و نسعد و نحتفل سنأكل الحلويات و نشرب الأنخاب
ناسين أنّنا نرقص على جثثنا 
ناسين أنّنا نحتفل بنهايتنا
لقد نسينا أنّ السلاسل تكبّلنا نسينا و أنّ الظلم يحيط بنا و أنّ الألم صار خبزنا اليومي
نسينا أنّ الزنازين ملأى  بمن قمعوا و من ظلموا و مناتهموا زورا بما لم يقترفوه من جرم
نسينا أنّ شبابنا في السجون نسينا أنّ ضمير و انيس و عبد الوهاب و نبيل و غيرهم قابعين في الزنازين لو ما الجرم ال\ي اقترفوه الا| المطالبة بحق غيرهم في المأوى
نسينا أنّ شبابنا يلقي بنفسه في أعماق البحار بحفا عن لقمة يسدّ بها رمقه
نسينا أنّ الفاهم بوكدّوس و حسن بن عبد الله  يحرمان من أحضان عائلتيهما و كل| ما فعلاه هو الكشف عن الحقيقة 
نسينا أنّنا من أبسط حقوفنا محرومين

فكلّ عيد و نحن ناسون
كلّ عيد و نحن في غيبوبة عن الحقيقة ساهون
   
 

1 commentaire:

  1. كلّ عيد و نحن ناسون كلّ عيد و نحن في غيبوبة عن الحقيقة ساهون
    ;)

    RépondreSupprimer

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...